الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة

أكبر موقع اعلانات مبوبة ... يغطى جميع دول العالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mady14
مشرف مميز
مشرف مميز
mady14


عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ Empty
مُساهمةموضوع: فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ   فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ Icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 7:37 pm


قال العلامة فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله

في تفسير قوله تعالى :


( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ

يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )


( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا )


أي: من القبائح والباطل القولي والفعلي


( ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا )

أي: بالخير الذي لم يفعلوه،
والحق الذي لم يقولوه فجمعوا بين فعل الشر وقوله،
والفرح بذلك ومحبة أن يحمدوا على
فعل الخير الذي ما فعلوه




( فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب )


أي: بمحل نجوة منه وسلامة،
بل قد استحقوه، وسيصيرون إليه


ولهذا قال: ( ولهم عذاب أليم )



ويدخل في هذه الآية الكريمة

أهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم،

ولم ينقادوا للرسول وزعموا أنهم هم المحقون في حالهم ومقالهم
وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية أو فعلية وفرح بها،
ودعا إليها وزعم أنه محق وغيره مبطل،
كما هو الواقع من أهل البدع .




ودلت الآية بمفهومها



على أن من أحب أن يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق إذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة ،

أنه غير مذموم بل هذا من الأمور المطلوبةالتي أخبر الله أنه يجزي بها المحسنين له الأعمال والأقوال وأنه جازى بها خواص خلقه،



وسألوها منه كما قال إبراهيم عليه السلام:


( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ )


وقال: ( سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ . إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )



وقد قال عباد الرحمن: ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )




وهي من نعم الباري على عبده، ومننه التي تحتاج إلى الشكر

ـــــــــــــــ

من تفسير السعدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة :: القسم العام :: القران الكريم-
انتقل الى: