الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة

أكبر موقع اعلانات مبوبة ... يغطى جميع دول العالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب وشرحه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mady14
مشرف مميز
مشرف مميز
mady14


عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب وشرحه Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب وشرحه   الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب وشرحه Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 2:08 pm

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي رضي الله عنه فقال " كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل " وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لمماتك " رواه البخاري

*الشرح

الحديث الواحد و الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي " يعني : أمسك بمهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له " كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل " الغريب : المقيم في البلد وليس من أهلها , أو عابر سبيل : هو الذي مر بالبلد , وهو ماشي مسافر , ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل - لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً , لأنه مسافر فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء " يعني إذا أمسيت فلا تقول : سوف أبقى إلى الصباح كم من إنسان أمسى ولم يصبح , وكذلك قوله " وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء " فكم من إنسان أصبح ولك يمسي ومراد بن عمر في ذلك : أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر , قال " وخذ من صحتك لمرضك " يعني : بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دام صحيحاُ يسهل عليه العمل , لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس , والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل .

" ومن حياتك لموتك " أي انتهز الحياة ما دمت حياُ قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " إذا كات الإنسان انقطع عمله إلا ثلاث : صدقة جارية , أو علمٍ ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له " .

*ومن فوائد هذا الحديث :

أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله " كن في الدنيا كأنك غريب , أو عابر سبيل " .

*ومن وفوائده: أن ينبغي للعاقل ما دام باقياُ والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله , ومنها أن ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما .

*ومن وفوائد الحديث : فضيلة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حيث تأثر بهذه الموعظة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب وشرحه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الواحد والثلاثون : الزهد فى الدنيا وشرحه
» الحديث الخامس والعشرون: فضل الذكر وشرحه
» الحديث العاشر: سبب إجابة الدعاء وشرحه
» الحديث الحادي عشر: اترك ما شككت فيه وشرحه
» الحديث الثاني عشر: الاشتغال بما يفيد وشرحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة :: القسم العام :: الحديث الشريف-
انتقل الى: