الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة

أكبر موقع اعلانات مبوبة ... يغطى جميع دول العالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث السادس والثلاثون : قضاء حوائج المسلمين وشرحه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mady14
مشرف مميز
مشرف مميز
mady14


عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

الحديث السادس والثلاثون : قضاء حوائج المسلمين وشرحه Empty
مُساهمةموضوع: الحديث السادس والثلاثون : قضاء حوائج المسلمين وشرحه   الحديث السادس والثلاثون : قضاء حوائج المسلمين وشرحه Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 1:33 pm

*عن ابي هريرة – رضي الله عنه قال- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من مرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . و من سلط طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم بهذا اللفظ .

*الشرح :

قال النووي – رحمه الله تعالى – في الأربعين النووية الحديث السادس و الثلاثون عن أبى هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) و الكرب يعني : الشدة و الضيق و الضنك ، و التنفيس معناه : إزالة الكربة ورفعها ، وقوله (من كرب الدنيا ) يعم المالية و البدنية و الأهلية و الفردية و الجماعية .

( نفس الله عنه ) أي : كشف الله عنه و أزال.

( كربة من كرب يوم القيامة ) و لا شك أن كرب يوم القيامة أعظم و أشد من كرب الدنيا ، فإذا نفس عن المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من مرب يوم القيامة .

( ومن يسر على معسر ) أي : سهل عليه أزال عسرته .

( يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ) و هنا صار الجزاء في الدنيا و الآخرة و في الكرب كربة من كرب يوم القيامة ؛ لان كرب يوم القيامة عظيمة جدا .

( ومن ستر مسلما ) أي : ستر عيبه سواء أكان خلقيا أو خلقيا أو دينيا أو دنيويا إذا ستره و غطاه حتى لا يتبن للناس .

( ستره الله في الدنيا و الآخرة ) أي : حجب عيوبه عن الناس في الدنيا و الآخرة .

ثم قال صلى الله عليه و سلم كلمة جامعه مانعة قال ( و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) أي : ان الله تعالى يعين الإنسان على قد معونته أخيه كما و كيفا و زمنا ، فما دام الإنسان في عون أخيه فالله في عونه ، و في حديث آخر (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) .

و قوله (من سلك طريقا يلتمس فيع علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) يعني : من دخل طريقا و صار فيه يلتمس العلم والمراد به العلم الشرعي سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، لان الإنسان علم شريعة الله تيسر عليه سلوكها ، و معلوم أن الطريق الموصل إلى هو شريعته ، فإذا تعلم الإنسان شريعة الله سهل الله له به طريقا إلى الجنة .

(و ما اجتمع قوم قي بيت من بيوت الله ) المراد به المسجد فإن بيوت الله هي المساجد قال الله تعالى [ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...][النور36]
و قال تعالى [ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ][الجن18] ... و قال : [وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ... ][البقرة114] ... فأضاف المساجد إليه ؛ لأنها موضع ذكره .

قوله (يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم ) يتلونه : يقرءونه و يتدارسونه أي : يدرس بعضهم على بعض ،

(إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة ) نزلت عليهم السكينة يعني : في قلوبهم و هي الطمأنينة و الاستقرار ، و غشيتهم الرحمة : غطتهم و شملتهم

(و حفتهم الملائكة ) صارت من حولهم . ( و ذكرهم الله في من عنده
) أي : من الملائكة .

(ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) أي : من تأخر من أجل عمله السيئ فإن نسبه لا يغنيه و لا يرفعه و لا يقدمه و النسب هو الانتساب إلى قبيلة و نحو ذلك .

*في هذا الحديث فوائد :

الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين لقوله صلى الله عليه وسلم ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) .

* ومن فوائده : الإشارة الى يوم القيامة و أنها ذات كرب وقد بين ذلك الله تعالى في قوله [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عظيم * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ][الحج1-2]

*و من فوائد هذا الحديث : تسمية ذلك اليوم بيوم القيامة ؛ لأنه يقوم فيه الناس من قبورهم لرب العالمين و يقام فيه العدل و يقوم الأشهاد .

*و من فوائد الحديث : الترغيب في التيسير على المعسرين لقوله صلى الله عليه وسلم (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخر ) و التيسير على المعسر يكون بحسب عسرته ؛ فالمدين مثلا الذي ليس عنده مالا يوفي به يكون التيسير عليه إما بإنظاره ، و إما بإبرائه و إبراؤه أفضل من إنظاره ، و التيسير على من أصيب بنكبة أن يعان في هذه النكبة و يساعد و تهون عليه المصيبة و يعود بالأجر و الثواب وغير ذلك ، المهم أن التيسير يكون بحسب العسرة التي أصابت الإنسان .


*ومن فوائد هذا الحديث : الترغيب في ستر المسلم لقوله صلى الله عليه و سلم (من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخر ) و المراد بالستر : هو إخفاء العيب ، و لكن الستر لا يكون محمودا إلا إذا كان فيه مصلحة و لم يتضمن مفسده ، فمثلا المجرم إذا أجرم لا نستر عليه إذا كان معروفا بالشر و الفساد ، ولكن الرجل الذي يكون مستقيما في ظاهره ثم فعل ما لا يحل فهنا قد يكون الستر مطلوبا ؛ فالستر ينظر فيه إلى المصلحة ، فالإنسان المعروف بالشر و الفساد لا ينبغي ستره ، والإنسان المستقيم في ظاهره ولكن جرى منه ما جرى هذا هو الذي يسن ستره .

*ومن فوائد هذا الحديث : الحث على عون العبد المسلم و أن الله تعالى يعين المعين حسب إعانته لأخيه لقوله صلى الله عليه وسلم (و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) وهذه الكلمة يرويها بعض الناس : ما دام العبد و لكن الصواب ما كان العبد في عون أخيه كما قال صلى الله عليه وسلم .


*ومن فوائد الحديث : الحث على طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) و قد سبق في الشرح معنى الطريق و أنه قسمان حسي و معنوي .

*ومن فوائد الحديث : فضيلة اجتماع الناس على قراءة القران لقوله (و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله .. الخ ) .


* ومن فوائد الحديث : أن حصول هذا الثواب لا يكون إلا إذا اجتمعوا في بيت الله أي : في مسجد من المساجد لينالوا بذلك شرف المكان لأن أفضل البقاع مساجدها .

*ومن فوائد الحديث : بيان حصول هذا الأجر العظيم تنزل عليهم السكينة و هي الطمأنينة القلبية و تغشاهم الرحمة أي : تغطيهم و تحفهم الملائكة أي : تحيط بهم من كل جانب و يذكرهم الله فيمن عنده من الملائكة لأنهم يذكرون الله تعالى عن ملأ ، و قد قال الله تعالى في الحديث القدسي (من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) .

*من فوائد الحديث : أن النسب لا ينفع إذا لم يكن العمل الصالح لقوله (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )

*ومن فوائد الحديث : أنه ينبغي للإنسان أن لا يغتر بنفسه و أن يهتم بعمله الصالح حتى ينال به الدرجات العلى
--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث السادس والثلاثون : قضاء حوائج المسلمين وشرحه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة :: القسم العام :: الحديث الشريف-
انتقل الى: