السؤال:
قراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم ما حكمها؟
الجواب:
ذكرنا مراراً أن القراءة ركن من أركان الصلاة جهرية أو سرية، وهذا قول الشافعية وهو الذي يعضده حديث عبادة -رضي الله عنه-: ((لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ))(1) وهو شامل لكل مُصلٍ، أما المسبوق فيخرج من هذا العموم بخصوص حديث أبي بكرة -رضي الله عنه-(2).
___________________
(1) أخرجه البخاري: (756) ومسلم: (394) من حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-.
(2) أخرجه البخاري: (783) من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- وفيه: (أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ رَاكِعٌ فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: ((زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ)).