الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
عزيزي الزائر شارك بموضوع او رد وكن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ...سجل وكن فردأ منا
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة

أكبر موقع اعلانات مبوبة ... يغطى جميع دول العالم العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mady14
مشرف مميز
مشرف مميز
mady14


عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 02/03/2011

الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ Empty
مُساهمةموضوع: الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ   الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ Icon_minitimeالإثنين مارس 28, 2011 3:34 pm

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ، وَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ؛ يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ)) رواه البخاري في الأدب المفرد (رقم: 239)، وأبو داود (2 / 304)، وحسَّنه الألباني في السلسلة الصحيحة: 926، رحمة الله على الجميع.

قال صاحب "عون المعبود شرح سنن أبي داود" (13/ 177، 178):

[(الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ) بكسر ميم ومد همز.

أي: آله لإراءة محاسن أخيه ومعائبه؛ لكن بينه وبينه؛ فإنَّ النَّصيحة في الملأ فضيحة.

وأيضًا هو يرى من أخيه ما لا يَراه من نفسه؛ كما يرسم في المرآة ما هو مختف عن صاحبه فيراه فيها؛ أي: إنما يعلم الشخص عيب نفسه بإعلام أخيه؛ كما يعلم خلل وجهه بالنظر في المرآة.

(يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ)؛ أي: يمنع تلفه وخسرانه؛ فهو [مرة] من الضياع.

وقال في النِّهاية: (وضيعة الرجل) ما يكون مِن معاشه؛ كالصنعة، والتجارة، والزراعة، وغير ذلك؛ أي: يجمع إليه معيشته ويَضمُّها له.

(وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ)؛ أي: يحفظه، ويصونه، ويذبُّ عنه بقدر الطاقة]. ا. هـ.

وقال الشيخ العبَّاد -حفظه الله- في شرح سنن أبي داود (28/200):

[(يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ)؛ أي: يكون عونًا له على المحافظة على كل ما من شأنه المحافظة عليه.] ا. هـ

وقال المنَّاويُّ -رحمه الله- في فيض القدير (6/ 328):

[(وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ)؛ أي: يحفظه، ويصونه، ويذبُّ عنه، ويدفع عنه من يغتابه أو يُلحِق به ضررًا، ويعامله بالإحسان بقدر الطاقة، والشفقة، والنصيحة، وغير ذلك.

قال بعض العارفين: كن رداءً وقميصًا لأخيك المؤمن، وحُطْهُ من ورائه، واحفظه في نفسه وعرضه وأهله؛ فإنَّك أخوه بالنَّص القرآني؛ فاجعله مرآة ترى فيها نفسك، فكما يزيل عنك كل أذى تكشفه لك المرآة؛ فأزل عنه كل أذى به عن نفسه]. ا. هـ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصيت إعلانات مبوبة مجانية ... سهلة و سريعة :: القسم العام :: الحديث الشريف-
انتقل الى: